الأحد، 25 يناير 2009

المراهقين هم كذا !!

المراهقين هم كذا

في حياتنا نعيش على هذه البسيطة فنجد أقوام تعلقوا بأشياء ليست صحيحة وأخذوا نظرة مشئومة على تلك الفئة ولعلي أركز في هذه الأسطر على فترة المراهقة فتجد الكثير من الناس لا يحسن التعامل مع هذه الفئة بشكل جيد وربما سألته عن أخطاء ابنه أو ابنته فقال بكل بساطة " فترة مراهقة وتنتهي "
لكن بالرجوع قليلاً للوراء لم نجد تلك الكلمة تـُقال في زمن غابر وأسلاف ماضية فهذا أسامة بن زيد يقود جيش فيه كبار الصحابة وكان عمره في ذلك الوقت مماثل لعمر المراهقين في وقتنا الحالي وإلى جانب الكثير من القصص والمواقف التي تدل على أن المراهقين في قرون ماضية مع التحفظ على هذه الكلمة كان لهم دور بارز في قيادة الأمة والأخذ بها إلى سبيل النجاة ودرب العزة والنصر ،،،
وأقول وما أطفال فلسطين وغزة بالتحديد عنا ببعيد فلقد رأينا أطفالاً وفتيانـًا تفوقوا على كثيرِ من الكبار في عالمنا الحالي ،،
فتعليل كل فعل وقول خاطىء سببه المراهقة هذا شيء غير مقبول ولا شك أن الهداية بيد الله عز وجل لكن أ قصدي في هذا المقال ألا تبرير للخطأ بخطأ أكبر والتمادي في الخطأ خطأ أعمّ و أطمّ !!

السبت، 17 يناير 2009

حدث في مثل هذا اليوم

لعلنا كثير ما نسمع هذه الكلمة في القنوات والبرامج الوثائقية والمنتديات التاريخية ولعلي أتعجّب من تلك الكلمة كثيرًا وأقف معها مرارًا بقولي أنه لا بد أن يكون لهذه الكلمة تأثير في نفوسنا وأبداننا
لابد أن يكون لنا نصيب من هذه العبارة حتى نسجل لنا حدثًا جديدًا في تاريخ هذه الأمة حتى يكون لنا بصمة فيها ..
أقول يجب أن نجعل من أنفسنا حدثًا مهمًا في التاريخ وليس هذا فقط بل يكون هذا الحدث دليل على نصرتنا وعلو شأننا !!
لا شك وأنه وبعد أعوام من الآن لو أراد الله لنا البقاء على هذه البسيطة أننا سنسمع عن أحداث حصلت في مثل هذه الأيام !!!
ولكن هل سيكون الحدث معنا أو مع غيرنا !!
و والله أقولها وبكل شرف ربما يتكلم العالم بعد عام من الآن أن مقاومي غزة هم رمز هذه الأمة حينذاك ،،
وعلى النقيض من ذلك سيسجل في مزبلة التاريخ أقوامًا خانوا أمتهم وسقطوا إلى أسفل سافلين .. والله المستعان

السبت، 10 يناير 2009

طفلة تقول يارب أتزوج قبل ما تقوم القيامة !! تتوقع ليش ؟؟

غلبت براءة تلك الطفلة تفكيرها وعقلها وأطلقت تلك الكلمة اللطيفة في شكلها ،، الجوهري في معناها وكأن البعض مرت عليه هذه الكلمة وقد لا يلقي لها بالاً ولكن هذه الكلمة استوقفتني ونظرت إليها من منظور آخر كعادتي مع مثل هذه الكلمات ..ربما يتساءل البعض ما هو منظورك ؟ وإلى أين ذهب تفكيرك ؟ ولو فكرت بهذه الكلمة ماهو السبب الذي جعل البنت أو الطفلة تنطق بمثل هذه العبارة ؟؟لعل البراءة هي سبب كبير لدى الأطفال يجعله يقول بكل ما يحلو له أو يجول في تفكيره ولكن ليس هذا فقط هو السبب ،، أتوقع السبب الرئيسي في ذلك حكمة الله عز وجل أن جعل عاطفة الأمومة تغلب على تلك الفتاة فهي تنهي عبارتها وتقول " أريد أن أتزوج وأصير أطبخ وعندي بيت وأغسّل وأكنس .. " لا شك أن الأمومة شيء كبير تتمناه كل فتاة وكل بنت لكي تصبح يومًا من الأيام أمًا قال عنها شوقي " الأم مدرسة إذا أعددتها " ،،ولكن الاتجاه الشديد من قبل البعض وتسخير النصف الآخر من المجتمع للعمل والكدّ وتحصيل لقمة العيش أتوقع أن هذه العبارة تكـذّب هؤلاء !!فأتوقع ليس للأنثى إلا مكان واحد ترتاح فيه وتصبح هي سيدة هذا المكان إنه بيتها مع إيماننا بأن العمل ليس محرمًا ولا ممنوعًا ولكن بشروط وضوابط شرعية واجتماعية مع جعل إدارة البيت هو الشيء الأساسي وعمل المرأة الرئيس ،،ولعلّ الأغرب من ذلك أن دعاة عمل المرأة تفرغوا لعمل إحصائيات في ضمنها بمقدار عطالة المرأة ومقارنتها بالنسبة للعاملات في المجتمع ،، وبلا شك نسي ذلك المطالب بحقوق عمل المرأة أن نسبة العطالة عند الشباب تجاوزت 10% !! ولا يستطيع أحد أن ينكر أن عمل الرجل أولى من المرأة في الأماكن العامة خاصة أنه مسئول عن بيت وأسرة وربما أكثر من بيت ،، كما أن هؤلاء لا يستطيعوا أن يكذبّوا قول الله عز وجل " الرجال قوامون على النساء بما فضّل الله به بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " وفي نهاية حديثي أقول لا يسعني إلا أن أوجه تحية كبيرة لكل من يطالب بعمل المرأة في كل مكان وبكافة الأشكال حتى لو كان في ذلك اختلاط وسفور !!
__________________

الأسلوب المستخدم في المواضيع