الاثنين، 29 ديسمبر 2008

من منظور آخر !! سألته قلت له هل أنت رجل ؟؟ قال !!


لعل موضوعي هذا ألقيه من منظور آخر وأناقشه من دائرة أخرى !! ولعل الوضع الآن هو من أجبرني أن أتحدث عليه من هذه الزاوية لعلي كثيرًا ما أصف من يتشبه من الرجال بالإناث بالنقص أو بالبلادة والتخنث وهذا صحيح كما أخبر الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ولكني هذا لا يعني أن المرأة ناقصة أو بها عيب أو أن ليس لها حقوق ..
رأينا في أيام مضت تصريحات وكلام للنساء ومواقف بطولية في غزة وفلسطين كلها أشرف من مليون رجل أو يزيدون !!
الجميع رأى وسمع تلك المرأة التي فقدت ابنيها فلذات أكبادها وهي تقول بروح صابرة مؤمنة بوعد الله عز وجل بالنصر والتمكين في هذه الأرض ؟؟
تقول والدمع لا يكاد يفارق مقلتيها : إن هؤلاء الأولاد عهدة ومنحة إلهية أعطانا الله إياها فلما طلبها الله عز وجل مرة أخرى لتكون عنده وبجواره أعطيناه إياها بدون تردد فهما من الله وهما ذاهبان إلى الله !!!
وأخرى تقول - وكلها يقين بموعود الإله - : لئن قتلوا أولادنا فسنأتي بغيرهم وإن دمروا بيوتنا بنيناها وإن هم قلّعوا مزارعنا وجرفوها زرعنا غيرها ... ولكنا لن نخرج من تلك الديار إلا منتصرين ولن نستسلم !!
الله أكبر من عزيمة وإصرار لدى كثير من النساء تجاوزن كثيرًا من الرجال الأبطال !!
ولعلي أختم بتلك العروسة الفلسطينية التي لم يمضي على زواجها سوى أسبوعين أو ما يسميه بعض الناس " شهر العسل " !!
يمضي زوجها - العريس الجديد - وبكل ثبات ولعله ذكرني بحنظلة غسيل الملائكة – رضي الله عنه - ولكنه تأخر عن حنظلة بأيام ليس لجبنه ولكن ظروف الحرب أتت هكذا !!
تقول أمه في أول أسبوع من زواجه ذهب ليقاتل ويحرس ويدخل داخل المعسكر الشديد ويصر على الإستشهاد ليس هذا فقط !! فلقد أخبرت زوجته أن قبل زواجه بها وأثناء فترة الخطوبة سألت سؤالاً مهمًا ؟؟ وأركز على كلمة سؤالاً مهمًا !! لم تقل له بأي قاعة سنفعل زواجنا !! ولم تقل له ما ضيافة المعازيم !! ولكن سألته ؟؟ هل تتمنى الشهادة أو هل تتمنى أن تستشهد ؟؟
قال لها وبكل صراحة أكذب عليك إن قلت لك : لا !! ويمضي قدمًا ويقاتل ويكتبه الله عز وجل من الشهداء !!
وتأتي زوجته البطلة لتعبر ما بداخلها وتقول المؤمن مبتلى وها أنا سأصبر ليس فقط عليه كزوجي ،، أيضًا أبي قد قضى نحبه واستُشهد قبل أيام ،،
الله أكبر يا خنساء العرب ويا خنساء فلسطين ،، أيتها الصابرة المؤمنة !!
إنك أفضل من ملايين الرجال والنساء ولا غرابة !! فهي زوجة الشهيد وبنت الشهيد ولا أتوقع إلا أنها تتمنى الشهادة هي أيضًا ..
فأقول نظرة لهذه الفظاعة يا شباب ويا بنات الأسواق !!
نظرة إلى تلك التربية العظيمة التي خلفت لنا عظماء نستشهد بهم في تاريخنا وأمتنا فإلى الأمام يا أرض الكرامة ومزيدًا من النصر والتمكين !!

الأحد، 21 ديسمبر 2008

سألته قلت له أنت رجل ؟؟ قال نص ونص !!

موضوعي هذا أود التكلم عنه منذ فترة طويلة ولكن لا أدري ما أسميه ؟؟
فكدت أن أسميه " شباب آخر زمن " لكن وجدت أن ليس كل الشباب آخر الزمان مثل الذي أريد أن أتكلم عنهم !!
شباب وبكل شفافية ووضوح خرجوا من دائرة الرجولة لمزبلة الخنثى لأنه وبكل بساطة ليس بالسهولة أن يتحول للدائرة الأخرى !!
شباب كانوا مصيبتنا في التقليد وفيهم تحقق قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه "
أمرّ بكثير من المناطق العامة ترى رجال أشباه الرجال ولا رجال !!
شباب تشبهوا بفتيات قومهم في لباسهم وزينتهم بل وفي حليهم " سلاسل وأساور وخواتم
و شرايط "
والثياب مخصّرة ومنقوشة ومطرزة بأحلى التطريز بألوان أنثوية وأذواق غريبة
أما الشعر فتجده إما منفوش - فتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم –
أو مفرود – فتتذكر وتقول عند أي مزينة " أو ما يمسى بالكوافير " ذهب ليفعل ذلك بشعره – والبناطيل كاشفة للعورة من الأمام أو من الخلف بموضات أهل اللواط في أمريكا ولعلي أبتعد عن أسماء تلك الموضات لأنها مضحكة ومثيرة للدهشة وصفحتي بيضاء أطهرها من تلك العناوين المخزية !!
فللعلم فإنك وبكل صراحة ترى ما يسيئك لا ما يفرحك !!
قابلت أحدهم في أحد المنتزهات وقلت له هل الناس عندما يروك بهذا الشكل يعتبرونك رجلاً يُعتمد عليه ؟؟ قال : " بصراحة نص ونص " .
اعتراف بالذنب ولا أقبح ولا أبلد ولا أحقر !!
لا أدري من ألوم ؟؟
هل ألوم هذا الأب الذي لم يربي ولده أم ألوم الولد الذي كان يوما ما ابن لهذا الأب الفاشل !!
الأب بعيد كل البعد عن ابنه والخادمة بدلاً عن أمه هي من تتولى كل عمليات الحضانة إلى التربية وتجهيز حقيبة المدرسة وربما أسكتته بثديها برهة من الزمن لانتظار الأم الحنون القادمة من السوق !!
لا أدري قلمي سيّال ولعل الوقت لم يسعفني لأغطي الموضوع بأكمله ولكي لا يطول فأضطر لأن أكمله في جزء ثاني يرى النور قريبًا بإذن الله

الاثنين، 15 ديسمبر 2008

بالكرة أصبحنا ولأجلها بذلنا وسهرنا

وقفت متعجبًا متأملاً أبكي على واقعنا رغم أن بي من التفاؤل ما الله به عليم ولكن الموقف الذي حصل بعد صلاة الفجر من هذا اليوم خرجت من المسجد إلى البيت بعد الصلاة مباشرة فوجدت الجيران قد تبادلوا أطراف الحديث مع بعضهم كالعادة
" تعلمون أن الليل طويل وأن أغلب الناس قد أخذت كفايتها من النوم قبل الفجر "
تعجبت من الحديث الذي يتبادلونه وهو مباراة الأهلي والشباب !!!
وما رأيكم بالحكم ولقد كان ظالمًا ،، أنا عن نفسي لست ضد المباريات لكن أن نستيقظ وبدل أن نقول " اللهم بك أصبحنا " أصبحنا نقول " بالكرة أصبحنا ولأجلها بذلنا وسهرنا " عذرًا لكل الرياضيين الأحرار الذين تحرروا من الكرة فلم تكن أبدًا يومًا في قلوبهم بل كانت بين أرجلهم ولكني أوجه هذا الكلام لأصحاب الولع الرياضي الذين ما زالوا يعلقون أسماء اللاعبين الأجانب أو المحليين على أظهرهم ويدخلون للمساجد ويصلون بتلك القمصان ،،
ويا عجبًا من شخص وضع صورة اللاعب الفلاني مكان صورته الشخصية سواءً بالماسنجر أو على المنتديات المختلفة أو كخلفية جوال ،،
وكأن الرياضيين كلهم لم يعتبروا من قصة ذلك اللاعب الذي سجن عدة سنوات بسبب مبلغ مادي ولم يجد أي شخص يفزع له ولو بالقليل ممن كانوا يطّبلون ويرقصون له طربًا !!!
كلمة أخيرة أختم بها وأقول لماذا صحا الناس في هذا اليوم ويتكلمون عن واقع مباراة كذا وكذا ولم ينطقوا بحرف واحد تجاه الحذاء الذهبي الذي توجه صوب الرئيس بوش !!!

الاثنين، 1 ديسمبر 2008

زمن التساؤلات ؟؟

كم يملي علينا آبائنا ومربينا كثيرًا من الذكريات في زمن غابر وأيام ماضية ومن ضمنها أن الأطفال حينئذ لم يكونوا يتساءلوا عن أمور كثيرة في هذه الحياة ويُرمى الأطفال حاليًا بكثرة السؤال ؟؟
(لماذا كذا ؟؟ و ليش ما نروح ؟؟ و ليش كذا ؟؟ وكيف كان ؟؟ ومن كان هناك ؟ )
يعني أسئلة كثيرة يمليها أطفال اليوم على آبائهم وربما يتضجر ذلك الأب من الأسئلة الكثيرة أو ربما يحس أنها فضول من الطفل لمعرفة كل شيء ،،
ولكني أبيّن رأيي في ذلك أن الزمن تغير ليس بميلاد جديد وأعوام وسنون تمّر فقط !!
بل بالفعل أصبح هناك كثير من المعارف والمعلومات التي أقبلت على هذا الطفل الصغير فأصبح يرى أشياء كثيرة لم يراها آباؤنا حينئذ !!
من الطبيعي أن يسألك طفلك ليش اللي يقدم الأخبار امرأة وليس رجل ؟؟
من البديهي أن يسأل ويأمل أن يصبح لاعب كرة كبير بما يسمع ويرى من خبر في الإعلام والصحف اليومية برفع مستوى اللاعبين فوق قدرهم ؟؟
فهناك أسئلة كثيرة لا شك ربما لم يتوقع الأب أن يُسأل هذا السؤال لكن الآن أصبح من البديهي ذلك
فلا نستغرب من أطفالنا ذلك طالما الإعلام لم يقم بواجبه تجاه أطفالنا بالشكل الصحيح
أعود وأكرر وأقول لا غرابة ونتقبل تلك الأسئلة بصدر رحب ونجاوب على ما نستطيع ونقدر أن نجاوبه ونعوض الخلل الحاصل في مجتمعنا وحذار أن نهمل أسئلة الأطفال لأنها مهمة جدًا بالنسبة للطفل ويعتبر الرد على السؤال رفعًا لشأنه وحل لكثير من إشكالاته .

الأسلوب المستخدم في المواضيع