الاثنين، 15 ديسمبر 2008

بالكرة أصبحنا ولأجلها بذلنا وسهرنا

وقفت متعجبًا متأملاً أبكي على واقعنا رغم أن بي من التفاؤل ما الله به عليم ولكن الموقف الذي حصل بعد صلاة الفجر من هذا اليوم خرجت من المسجد إلى البيت بعد الصلاة مباشرة فوجدت الجيران قد تبادلوا أطراف الحديث مع بعضهم كالعادة
" تعلمون أن الليل طويل وأن أغلب الناس قد أخذت كفايتها من النوم قبل الفجر "
تعجبت من الحديث الذي يتبادلونه وهو مباراة الأهلي والشباب !!!
وما رأيكم بالحكم ولقد كان ظالمًا ،، أنا عن نفسي لست ضد المباريات لكن أن نستيقظ وبدل أن نقول " اللهم بك أصبحنا " أصبحنا نقول " بالكرة أصبحنا ولأجلها بذلنا وسهرنا " عذرًا لكل الرياضيين الأحرار الذين تحرروا من الكرة فلم تكن أبدًا يومًا في قلوبهم بل كانت بين أرجلهم ولكني أوجه هذا الكلام لأصحاب الولع الرياضي الذين ما زالوا يعلقون أسماء اللاعبين الأجانب أو المحليين على أظهرهم ويدخلون للمساجد ويصلون بتلك القمصان ،،
ويا عجبًا من شخص وضع صورة اللاعب الفلاني مكان صورته الشخصية سواءً بالماسنجر أو على المنتديات المختلفة أو كخلفية جوال ،،
وكأن الرياضيين كلهم لم يعتبروا من قصة ذلك اللاعب الذي سجن عدة سنوات بسبب مبلغ مادي ولم يجد أي شخص يفزع له ولو بالقليل ممن كانوا يطّبلون ويرقصون له طربًا !!!
كلمة أخيرة أختم بها وأقول لماذا صحا الناس في هذا اليوم ويتكلمون عن واقع مباراة كذا وكذا ولم ينطقوا بحرف واحد تجاه الحذاء الذهبي الذي توجه صوب الرئيس بوش !!!

ليست هناك تعليقات:

الأسلوب المستخدم في المواضيع