الخميس، 27 نوفمبر 2008

سئمنا من هذه المواضيع

المواضيع المكررة

من مصائب وأزمات الأمة العربية والإسلامية اللّت والعجن وتكرار الموضوع أكثر من مرة والخروج منه بدون فائدة وشعارهم بذلك " اتفقنا على ألا نتفق " رغم أن الموضوع المناقش ليس خلاف عقدي ولا شيء ركيزي في هذا الدين فنفترق عليه .
فعلى سبيل المثال نجد نقاش الشباب حول الأناشيد وتفتح جلسات ومنتديات حول هذا الموضوع رغم أن هذا الموضوع تكرر أكثر من مرة ونوقش نقاشًا مطولاً وبُينت الأدلة لكن البعض يريد إقناع الناس بالقوة !!! لا والأعجب من ذلك لا يخلو درس علمي أو فقهي للشباب من السؤال حو الأناشيد والإيقاعات كأنها هي شغلنا شغل !!
أيها الإخوة الأحبة الدين لم يأمرنا أن نقنع الناس بالقوة ولكن سبحانه جل وعلا يقول في كتابه " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " كيف وهذه الدعوة لإخراج الناس من ملة إلى ملة ،،
لكن اختلافاتنا ووجهات نظرنا لا تجعلنا نصّر على أمر عملية تكرار الموضوع ولو كان من نتيجة ذلك أن نخسر بعضنا أو أن نضيع أوقاتنا فيما لا يفيد وربما لا يفيدني ولا يفيد الشخص الآخر !!
وإن كنت لا أبالغ في ذلك أن موضوع الأناشيد وهو على سبيل المثال لا الحصر أصبح مثل موضوع تشقير الحواجب عند النساء فلا يخلو برنامج فتاوى من هذا السؤال !!
ومثله موضوع التكفير والجهاديين وكثير من الأمور المفروغ منها وأسهب في حكمها والرد عليها ،،
نحن بحاجة إلى نظرة ثاقبة للدين وعدم تحجير عقولنا بزاوية وتركيز أبصارنا على جهة واحدة فقط .
يعني بمجرد التجديد في المواضيع ليس لغرض التجديد فقط لكن لأجل الفائدة سنحصل على أشياء تنير لنا الطريق ويستفيد منها الجميع ..
لا أخفيكم تبدو بوادر جيدة من قبل أهل العلم بالإعراض عن الكلام في مثل هذه المواضيع واستبعاد هذه الأسئلة من المحاضرات والدروس وأخذ الأسئلة والمواضيع المفيدة .
أسأل الله أن يهدينا سبل السلام وأن يرشدنا للطريق المستقيم
طريق خير المرسلين محمد بن عبدالله الأمين
صلى الله عليه وسلم

الاثنين، 24 نوفمبر 2008

استغاثة حاج

كم يحدو الشوق كل فرد من أفراد أمتنا لأن يحج بيت الله الحرام ، أمنية العاشقين وتلهف الضعفاء والمساكين ، كل أملهم أن يأتوا لهذه الأراضي المقدسة التي شرفنا الله بها ، والله ليس رغبة في قتال ولا طمعًا في مال ولا غذاء ، اللهم إلا احتسابا لعظيم الأجر ورغبة في الثواب ،،
لك الله يا أرض الجهاد ، أم فلسطينية تبكي وتصرخ تقول " لماذا يوقفونا عن حج بيت الله " ، تقول " نريد أن نؤدي فرض الله الذي أوجبه الله علينا " تنادي بصوت حاني متلهف تقول " بعنا الأملاك وبذلنا الأموال طمعًا في الحج فلماذا لا نذهب والآن نُحرم !! "
عبارات أكتبها ويكاد الدمع يسبق كتابتي هذه .. و والله لا يكاد بل سبق وتوقفت وأمسح دموعي تارة وأكتب تارة وهاهي تجتمع تنهال مرة أخرى ،،
دمعي مدرار على ما يحدث لإخواننا في غزة ،، حق علينا أن نكتب ونصرخ وننادي بأعلى صوت ونقول " حسبي الله ونعم الوكيل " لأن من قالها فإن الله يكفيه كما أخبر بذلك حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .
إخواننا في غزة يبيتون في أضخم سجن مر على التاريخ ولكن كمال قال ابن تيمية في سجنه متفائلا رافعا رأسه راضي بما قسم الله عليه وكتب " إن جنتي في قلبي ما يفعل بي أعدائي سجني خلوه ونفيي سياحة وقتلي شهادة "
نقول يا أعوان الظلمة ،، يا من بتم في سبات عميق تحت أنغام هادئة ورقص ومجون !! فو الله إنكم محاسبون عما يحصل لإخواننا في مسرى الأنبياء ،،
يا دعاة الظلم أجيبوا ،، يا منافقي العصر استيقظوا !!!
ولكن والله مزيدًا من الأمل يطغى على قلبي المكسور !!مزيدا من التفاؤل بنصر الله القريب فإنا مؤملون ولا نظن بالله إلا خيرًا فلقد قال الباري جل وعلا " فإن مع العسر يسرًا ، إن مع العسر يسرًا " .

الأحد، 23 نوفمبر 2008

حواء


لا شك فالجميع يسمع ويشاهد ما يوجه للمرأة بشكل عام من دعايات وتآمرات لإخراج المرأة المسلمة من بيتها ومن مكانها لتصبح محررة تعيش كما يعيش الرجل تقضي حوائجها بنفسها وتصبح بعد ذلك غير محتاجة للرجل بشكل كبير ولعلي أقف موقف المتأمل وليس موقف المتعصب لموضوع معين ،،
أعلنها صراحة وأقول أن المرأة عندنا لا زالت تعاني كثيرًا من الظلم الموجه إليها سواء من قبل الآباء أو الأزواج أو الإخوان وبعدة طرق وأساليب مباشرة أو غير مباشرة !!
بضربها ولطمها وعدم إعطائها حقوقها ونسيانها في الإرث ولعل هذا الكلام لا ينطبق على أغلب الناس ولكن أقول لا زلنا نعاني من النظرة المتشائمة لتلك الفتاة المسكينة الضعيفة ،،
لا زلنا نخاطب البنات بقولنا لهم أنتم بنات مكانكم البيت ،، مع كامل احترامي وإجلالي لقوله تعالى ( وقرن في بيوتكن ) وكلامي لا يناقض هذه الآية أبدًا .
سؤال يطرح نفسه ؟؟
ماذا تفعل البنت طيلة اليوم بلا جدول ولا هدف معين ؟؟
تجد الجواب ــ أقول انظر للأسواق والجواب ما تراه لا ما تسمعه !!
مجموعة من البنات الضائعات التائهات الغارقات في بحور الظلام !!
لم تجد تلك الفتاة من يوجهها ولا من يوّعيها ،، فقط رنـّت في مسامعها ولأكثر من مرة أن مكانك البيت ولا شيء يعلو ذلك !!
فاضطررن إلى الخروج من دون إذن آبائهن أو حتى أمهاتهنّ !!
أقصد بما أن المشكلة الموجودة وعدد النساء والبنات يتزايد يوما بعد يوم كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك أنها من علامات الساعة ..
لماذا لا تستغل تلك الفتاة بما ينفع ولا يضر ..
لماذا لا يفعلنّ في دور الذكر والقرآن وتدريس الأطفال والفتيات ؟؟
لماذا لا يترك لهن المجال في التصنيع والعمل المؤسسي البعيد عن الاختلاط ؟؟ وتكون هناك مصانع قائمة فقط على أيدي عاملة نسائية بدل من أن نستعين بعمال من خارج الدولة وربما كانوا أجانب غير مسلمين ..
نحن بحاجة لإعادة النظر في حواء فعندها الكثير ما تقدمه لأمتها ومجتمعها ودينها فقط تحتاج لمؤازرتنا ودعمنا وبإذن الله سنرى جيلا ناصعا بارعا من بنات أمتنا

الاثنين، 17 نوفمبر 2008

روتين ممل

هناك فئات من المجتمع تعيش معنا في هذه الحياة تعيّش نفسها في أزمة نفسية !! ويعود السبب في ذلك نظرتهم التشاؤمية لهذه الحياة ولّد لديهم أسلوب سيء للتعامل معها ،،
فمن سنة الحياة الفوز والخسارة والغناء والفقر ولكن البعض لم يفهم ذلك ،، فكلما أتاه ما ينغصه قطّب جبينه وكره من حوله وربما التجأ للبكاء في كثير من الأحيان ،،
سؤال ألم يقل الله عز وجل في كتابه ( وهو الذي أضحك وأبكى ) ؟؟
صحيح بأن الخير موجود والشر موجود وكل ما كتب على الإنسان حاصل ولكن ينبغي أن نأخذ كل شيء بقدر و برضا تام بالواقع الذي أسماه النبي صلى الله عليه وسلم من قبل ألف وأربعمائة سنة " الإيمان بالقدر خيره وشره "
نحن بحاجة لتغيير روتين حياتنا بتوليد أفكار جديدة للعيش على هذه البسيطة فبدل أن كل يوم بعد العشاء نقضيه خارج المنزل بلا هدف نحاول أن نعيش مع أسرنا ونكّون لهم برنامجا معينا " بتعليم أو بترفيه أو لقضاء نزهة معهم " !!
ولنعلم أن الله عز وجل يقول في محكم التنزيل ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ) .ولا ننس قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب حيث يقول " اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، و أعمل لآخرتك كأنك تموت غداً "

السبت، 15 نوفمبر 2008

يا بني لقد أصبحت جادًا

يا بني لقد أصبحت جادا

ماهي الجدية التي أقصدها ؟
ماهي الجدية التي فهمها البعض ؟
ما هي الجدية المطلوبة أن تكون ؟
البعض منا يسير تحت رايات تربوية تكون خاطئة في كثير من أمور حياته وربما يظن أن هذا هو طريق الجدية والبعض يعتقد أن تعريف الجدية أن ألبس شماغًا أوأقصر ثوبا أوأقرأ كتابا وأصبح هادئا غير مزعج كل هذا لأكون طالبا جادا أو ما يسمونه في المدارس " طالبا مثاليا "
اقتصرنا تفكيرنا أن الجاد مواصفاته " عديم المناقشة والحوار، يطبق ما يتلى عليه مدرسوه بالحرف الواحد ، مواظب على كتابة واجباته وربما لم يفهم مما قرأه أو كتبه شيء لكن هذا الزي الرسمي المعتاد للطالب المثالي أو الجاد ،،
يرجع بي التفكير لسالف عهد السالفين وذكر أتباع سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ، نجد أن مواصفات الجاد حينذاك لا يشترط أن يكون حافظا للقرآن أو راويا للسنة بل يوجد نماذج لم يشتهر عنها ذلك وأصبح جادا بمعايير نبوية لا يعلمها كثير من الناس !!!
فهذا خالد بن الوليد سمي سيف الله وكان بارعا بالقتال والحرب والذكاء والدهاء ،،
وهذا عمر بن الخطاب يصبح جادا برسوخ أقدامه وثباته على الدين وقوته في الحق ،،
نماذج كثيرة أنا لست بصدد ذكرها وإن كنا نشرف أن نضع أمثال تلك الأسماء على تلك المقالات والأوراق ،،
ولكني في هذا المقال أذكر بأن الجدية هي واقعا ملموسا وليس لبسا يلبسه البعض وربما بلي اللبس فرماه في سلة المهملات !!
الجدية روح وجسد بالطاعة للخالق سبحانه و إتباع هدي النبي الكريم من بر وتقوى وصلة للأرحام وطاعة للوالدين وبإطعام الطعام وحسن الأخلاق والابتسامة والبشاشة واستغلال الأوقات بما يفيد ،،
فلا نحصر عقولنا في مظاهر ونلغي جزءا كبيير من البواطن
وحتى يكتمل الإنسان لا بد من المخبر قبل المظهر مع عدم إهمال أحدهما !!

ما أعرف أحد ؟؟

كثير منا في كثير من مجالاته وتعاملاته يميل لكلمة " ما أعرف أحد هناك " أو ما شابهها من كلمات ولعل ملاحظتي في ذلك بأننا مجتمع تعود على شيء اسمه الواسطة أو ما يسميه البعض " فيتامين واو " وللعلم أن كثيرا من تلك المعاملات والأمور لا تحتاج لواسطة بغض النظر عن الأنظمة العقيمة في بعض الدوائر الحكومية أو الخاصة لكنه تعود جبلنا عليه وأصبحنا نبحث عن الواسطة قبل أن نعرف ما هي المستندات المطلوبة أو الوثائق التي ينبغي علينا أن نحضرها وكم تعجبني كلمة تناقض كلمة عنوان المقال وهي " من عرف الله فما فقد ومن فقد الله فماذا وجد "
أكبر مشكلة في مجتمعنا وتعاملاتنا ضعف الثقة برب ومسبب هذه الأشياء والواسطات
أقول رب دعوة بليل تزيل عنك الحجب ورب دعاء في سجود تفتح لك بين السماء والأرض
أقول أما قال الله عز وجل " وعلى الله فليتوكل المؤمنون " وقد أخبرنا الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وهو الذي لا ينطق عن الهوى بقوله " لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً "- جياعاً -" وتروح بطاناً "- شباعاً رواه أحمد والترمذي "
إخواني وأخواتي نحن بحاجة لتزويد الثقة بالله وربط القلوب برب البريات والرجوع إليه في النائبات ،،ولعل البعض يرى الموضوع يميل وكأنه موضوع ديني ولكني أرد وأقول أن ديننا هو حياتنا وأسلوب تعاملنا فلنفقه ذلك

الجمعة، 14 نوفمبر 2008

فيتامين نت

بكل صراحة أسمي الإنترنت في وقتنا الحاضر فيتامين
أعتقد زيادته أو نقصانه مضرين بالنسبة للشخص المهتم والباحث أوالمستفيد
ولكن اجعلني أعود معك للوراء قليلا ؟؟
كيف واجهنا هذه الثقافة وهذا الكيان الواسع الكبير ,,
الكثير منا واجهه بالصد والمقاطعة والتحذير من مخاطره ولربما ألقيت بعض الدروس والخطب عن الاهتمام بقراءة الكتب والبعد عن استخدام ذلك العالم الجديد,,
بكل واقعية نقول أننا نأخذ كثير من أمور حياتنا وخاصة الجديد منها بشيء من السلبية بعض الشيء ولديّ في هذا المقام سؤال ولعله شامل لجميع الأسئلة التي تدور في خاطري !!
هل فكرنا بحصد إيجابيات وسلبيات الإنترنت حينها أم اكتفينا بالسلبيات ورمينا بالإيجابيات عرض الحائط ؟
ولذلك فنحن تأخرنا عن الغرب في استخدام تلك التقنية ولربما تفوقنا عليهم في كثير من المجالات لو أننا استفدنا منها منذ البداية !!
لعلها تجربة خسرنا جزءا كبيرا منها وضيعنا كثيرا من الهدف المنشود ولكن لازال في الوقت بقية والعالم موجود ينتظر المعرفة والفائدة
فهلموا شبابنا لرفع أمتكم والإسهام في تحقيق مجدها

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

نسخة كربونية

نسخة كربونية

شيء جميل أن يعيش المرء ولديه أشخاص يقتدي بهم كقدوة حسنة كما أخبر سبحانه وتعالى في الكتاب المطهر " لقد كان لكم أسوة حسنة "
ولكن ليس معنى ذلك أن أصبح مثل قدوتي في كل شيء حتى لو كان الشيء هذا جيدا فربما استطعت أن أفوقه فكل شيء في هذه الدنيا ممكن !!!
لكن من خلال نظرتي القاصرة في هذه الدنيا وجدت أشخاصا نسخة طبق الأصل من قدواتهم وربما كانوا قدواتهم أصحاب بدع وأهواء ..
ليس التقليد هو الحل الوحيد لأصبح داعية أو مفكرا مرموقا او مربيا رحيما ..
أقول ابحث في القرآن على سبيل المثال تجد آيات التفكر والتأمل وهذه دلالة على أن الإنسان من الممكن أن يستخدم عقله في الشيء المشروع له أن يستخدمه
في غير الأحكام القطعية طبعا !!

ولكن للأسف أصيبت بعض العقول بالبلادة وأصبحوا كما قال الله تعالى " بل قالوا إنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على آثرهم مهتدون " ولم يكتفوا بذلك بل أخذوا الآية التي تليها " وإنا على آثرهم مقتدون "
نريد أفكار وأجيال عاملة ومؤثرة ،، نريد أشخاص مبتكرين فعاليّن ،،
فقد سئمنا من التقليد الأعمى !!!

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

هل من حل لهذه الألغاز ؟؟

أقول البعض منا يعيش في دوامة الآراء والأفكار المتشتتة هنا وهناك !!!
فأجد مثلا أنا هناك كلمات ممنوعة وصفات غير محمودة وأفعال غير محمودة ليس لأنها حراما أو مكروهة أو عيبًا
ولكنها تلبس لباس آخر ألبسها البعض إياه هي " كلمة لا ينبغي أو لا يليق "
فأصبح تطلق على أي شيء لا نريده بدون معرفة للسبب من الطرف الآخر فلو سألنا عن الشيء لماذا لا ينبغي ؟
أجابك وببرود بأن هذا الشيء لا يليق لك أن تفعله !!!!
لحظة من فضلك أنت لم تأتي لي بآية من كتاب أو حديث من السنة أو أمرأو نهي من الصحابة أو تابعيهم بل هو رأيك فلا تلزمني فيه وإن كنت تحت سيطرتك أوتحت لوائك التربوي !!!
أريد فقط أن نعلم أطفالنا وإخواننا لماذا بعض الأشياء لا تنبغي لترسخ في عقولهم ولا يكرر فعلها لو كانت فعلا لا تنبغي !!!

الاثنين، 10 نوفمبر 2008

فعلنا لأننا أردنا

أملي في هذه الحياة أن أكون سعيدا ولكن سرعان ما أن تتشوه هذه الأماني ويشوبها ما يشوبها من المنغصات وهي بلا شك سنة كونية في هذه الحياة حياة وموت وسعادة وتعاسة لكن اللذي أقصده هي بيدي أن أجعل حياتي في بعض شؤوني سعيدة أقول نعم وهذا أيضا بتوفيق الله عزوجل ولا يشك في ذلك أحد !!!
فما لي أرى كثير من الناس يعيش نفسه وأهله وربما من حوله من الناس في تعاسته وللمعلومية أن من زرع هذه التعاسة هو ومن سيحصدها هو وربما يشرك معه غيره ...
الحياة مليئة بالأفراح فهل أخذنا منها وعشناها ...
حدي ذي ذلك أن أقرر أنا كيف أريد أن أعيش ؟؟؟
ولكن قد يجول خاطري في أفراد رضوا أن يعيشوا ضعفاء ليس لضعف في بنيانهم ولا في تأهليهم الدراسي والاكاديمي ولا عيب خلقي أو خُلقي ولكن هي رضا بالذل والضعف وعدم معاركة الحياة ...
نريد فقط أن نعارك الحياة ونقول بملىء أفواهنا " فعلنا لأنا أردنا "

الأحد، 9 نوفمبر 2008

أمل جديد بالفعل لأني أريد وعلى هذه المدونة استعرض فكرا جديدا متفتحا
أمل جديد لأني من طبيعتي أحب كل شيء جديد فكيف إذا كان الآتي الجديد هو أمل لحياتنا وأرواحنا

ببساطة على مدونتي سأطرح فكري ورأيي وعقلي بصورة أمل جديد قادم من بعيد ليلامس شغاف القلوب

آمل من الله أن يوفقني وأن يسدد خطاي ويمنحني الثقة في نفسي وعلى التواصل والأداء في هذه المدونة

ولا تنسونا من دعمكم وآرائكم وتواصلكم

الأسلوب المستخدم في المواضيع