الأحد، 23 نوفمبر 2008

حواء


لا شك فالجميع يسمع ويشاهد ما يوجه للمرأة بشكل عام من دعايات وتآمرات لإخراج المرأة المسلمة من بيتها ومن مكانها لتصبح محررة تعيش كما يعيش الرجل تقضي حوائجها بنفسها وتصبح بعد ذلك غير محتاجة للرجل بشكل كبير ولعلي أقف موقف المتأمل وليس موقف المتعصب لموضوع معين ،،
أعلنها صراحة وأقول أن المرأة عندنا لا زالت تعاني كثيرًا من الظلم الموجه إليها سواء من قبل الآباء أو الأزواج أو الإخوان وبعدة طرق وأساليب مباشرة أو غير مباشرة !!
بضربها ولطمها وعدم إعطائها حقوقها ونسيانها في الإرث ولعل هذا الكلام لا ينطبق على أغلب الناس ولكن أقول لا زلنا نعاني من النظرة المتشائمة لتلك الفتاة المسكينة الضعيفة ،،
لا زلنا نخاطب البنات بقولنا لهم أنتم بنات مكانكم البيت ،، مع كامل احترامي وإجلالي لقوله تعالى ( وقرن في بيوتكن ) وكلامي لا يناقض هذه الآية أبدًا .
سؤال يطرح نفسه ؟؟
ماذا تفعل البنت طيلة اليوم بلا جدول ولا هدف معين ؟؟
تجد الجواب ــ أقول انظر للأسواق والجواب ما تراه لا ما تسمعه !!
مجموعة من البنات الضائعات التائهات الغارقات في بحور الظلام !!
لم تجد تلك الفتاة من يوجهها ولا من يوّعيها ،، فقط رنـّت في مسامعها ولأكثر من مرة أن مكانك البيت ولا شيء يعلو ذلك !!
فاضطررن إلى الخروج من دون إذن آبائهن أو حتى أمهاتهنّ !!
أقصد بما أن المشكلة الموجودة وعدد النساء والبنات يتزايد يوما بعد يوم كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك أنها من علامات الساعة ..
لماذا لا تستغل تلك الفتاة بما ينفع ولا يضر ..
لماذا لا يفعلنّ في دور الذكر والقرآن وتدريس الأطفال والفتيات ؟؟
لماذا لا يترك لهن المجال في التصنيع والعمل المؤسسي البعيد عن الاختلاط ؟؟ وتكون هناك مصانع قائمة فقط على أيدي عاملة نسائية بدل من أن نستعين بعمال من خارج الدولة وربما كانوا أجانب غير مسلمين ..
نحن بحاجة لإعادة النظر في حواء فعندها الكثير ما تقدمه لأمتها ومجتمعها ودينها فقط تحتاج لمؤازرتنا ودعمنا وبإذن الله سنرى جيلا ناصعا بارعا من بنات أمتنا

هناك تعليق واحد:

فكر جديد يقول...

الموضوع أحلى من الماضي كللللللللللله
والأسلوب أحلى من الماضي كلللللللله
والأخطاء اللغوية والكتابية لا توجد

وراعيت هذا الجانب بشكل كبير ونشكر لك استجوابك

ومازال الاسلوب سهل وقريب من فهم الناس .....يعني لا تخاف

محبك الكاسر

الأسلوب المستخدم في المواضيع